قال الدكتور «نجيب جبرائيل» المحامي، ورئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان «الأيرو»: "إن المكتب الفني للنائب العام، استمع إلى أقواله لمدة 3 ساعات، في بلاغه ضد الشيخ «أبو إسلام»؛ بتهمة ازدراء الأديان، وأمر خلالها النائب العام، المستشار طلعت عبد الله، بضبطه وإحضاره. وأضاف «جبرائيل» في تصريحات خاصة ل«بوابة الشروق» أنه اتهم في جلسة التحقيق «أبو إسلام» بالتعمد علي إهانة الديانة المسيحية، واستمر في إهانة الديانة، لظهوره على قناة الأمة التي يمتلكها، ويهين فيها السيد المسيح، ويسخر منه، ويصفه ب «الواد ربنا»، والسيدة العذراء مريم. واتهم «جبرائيل» في التحقيقات الشيخ أبو إسلام، بأنه يحرض على إثارة الفتنة الطائفية، لقيامه بالسخرية من الأقباط وإهانة عقيدتهم، ورموزها وقيامه بتمزيق الكتاب المقدس، والدعوة إلى التبول على الإنجيل، وهو أمر ترفضه الأديان. وأشار« جبرائيل» إلي أن أبو إسلام، استباح لنفسه أن يصف نساء مصر وخاصة المسيحيات اللاتي يذهبن إلى ميدان التحرير؛ للمطالبة بتحقيق الثورة، بأنهن يذهبن لرغبة منهن في اغتصابهن، وإنهن عرايا وعاهرات وداعرات. وقدم جبرائيل إلى المستشار كمال مختار، «السي ديهات»، التي تؤكد صدق أقواله، وقام رئيس النيابة بتفريغها وتضامن مع جبرائيل في بلاغه، عدد من جمعيات المجتمع المدني والحركات السياسية ومنظمات حقوق الإنسان.