حذر مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، من محاولات ضرب الاستقرار فى اليمن بنقل الأسلحة إليه، بينما يحاول إعادة البناء بعد عامين من الانتفاضة. وعبر المجلس، عن قلقه من أن الرئيس السابق على عبد الله صالح يقوض هذه العملية.
وقال مجلس الأمن إنه مستعد لدراسة إجراءات أخرى من بينها فرض عقوبات "إذا استمرت الأعمال التى تستهدف تقويض حكومة الوحدة الوطنية والانتقال السياسي."
وأعلن اليمن، أن حرس السواحل صادر صواريخ وقذائف صاروخية فى 23 يناير يعتقد أن إيران أرسلتها. ونفت طهران أية علاقة بينها وبين الأسلحة التى عثر عليها على متن سفينة قبالة السواحل فى عملية جرت بالتنسيق مع البحرية الأمريكية.
وشكا اليمن، الأسبوع الماضى لمجلس الأمن بشأن شحنة الأسلحة، وطالب بقيام فريق من الخبراء تابع للمجلس يراقب التزام إيران بالعقوبات المفروضة عليها بالتحقيق فى شحنة الأسلحة. وتتضمن العقوبات الدولية المفروضة على إيران حظرًا على السلاح.