قال الدكتور محمد البرادعي "المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني"، إن الدكتور سعد الكتاتني تم إلقاء القبض عليه يوم 27 يناير عام 2011 بعدما خرج من منزله، مشيراً إلى أن "الكتاتني" كان شريكاً في ثورة الخامس والعشرين من يناير ولا يمكن إنكار ذلك. وأكد "البرادعي" في حوار خاص ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" اليوم الثلاثاء، أن جبهة الإنقاذ الوطني على استعداد تام للجلوس والتحاور مع حزب النور وأي فصيل سياسي آخر من أحل مصلحة الوطن، مشدداً على أن إدارة البلاد خلال العامين الماضيين كانت سيئة جدا منذ 11 فبراير وحتى الآن".
وأوضح "البرادعي" أن أهمية صندوق النقد الدولي يقتصر على منح شهادة ثقة للاقتصاد المصري، مؤكداً أن جبهة الإنقاذ الوطني لديها صفوة الاقتصاديين ولا يتم الاستعانة بهم من أجل الخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية، وأضاف "نحن الآن نعاني من غياب القيم وغياب العقل وبدون تحقيق الأمن لا يمكن أن يتقدم الوطن".