أظهرت دراسة أوروبية، أن عدد العيوب الخلقية بين المواليد التوائم ارتفع إلى المثلين تقريبًا في عدة بلدان أوروبية، على مدارال 24 عامًا. واستخدم الباحثون، الذين نشرت نتائجهم في الدورية الدولية لطب التوليد وعلم أمراض النساء، بيانات عن أكثر من 5.4 مليون حالة ولادة، تمت بين عامي 1984 و2007، ليجدوا أن العيوب الخلقية ارتفعت من ستة إلى 11 بين كل عشرة آلاف ولادة توائم.
وقالت هيلين دولك، كبيرة الباحثين بمركز أبحاث الأجنة والأطفال بجامعة أولستر بأيرلندا الشمالية: "لمعرفة هذا أهميتان؛ أولهما التأكد من أن لدينا خدمات مناسبة متاحة للأمهات والأطفال، وثانيهما فهم العلاقة."
ودرست دولك وزملاؤها اتجاهات المواليد في أربع عشرة دولة أوروبية؛ حيث أظهرت الدراسة، أن عدد ولادات التوائم ارتفع بنسبة 50 بالمائة تقريبًا، خلال السنوات الأربع والعشرين، التي غطتها الدراسة.
ووجدت الدراسة أن 4 بالمائة تقريبًا من حالات العيوب الخلفية الرئيسية؛ ومجموعها 148359 حالة كانت في توائم.
وأشارت الدارسة إلى، أن ذروة الزيادة في عدد هذه العيوب بين التوائم كانت بين عامي 2000 و2003، ووصلت إلى 12 حالة بين كل عشرة آلاف ولادة.