أعلنت القوى الثورية عن تنظيمها، مظاهرة، غدا الخميس، أمام مجمع محاكم طنطا للتنديد بمقتل الجندى على أيدى الشرطة المصرية، مؤكدين أن دم الجندى فى رقبتهم حتى يلحقوا به. فيما تظاهر، مساء اليوم الأربعاء، المئات من شباب القوى الثورية، والألتراس، وحركة 6 إبريل، وحركة العدالة والديمقراطية، أمام منزل الشهيد «محمد الجندى» الذي توفى يوم الاثنين الماضى، متأثرا بالتعذيب الذى لقيه على أيدي أفراد الشرطة بعد اختفائه يوم 28 يناير الماضي".
ردد المتظاهرون عدة هتافات منها «محمد جندى ياولد.. دمك بيحرر بلد»، «إفرحي يا أم الشهيد.. إبنك بيصنع فجر جديد» - «الداخلية زى ماهية.. شوية بلطجية»، «يامرسى يا ابن العياط.. الرحيل أو الإسقاط»، «محمد جندى مات مقتول.. والعياط هو المسئول».
وشهدت التظاهرة، تجمع كافة جيران الشهيد، الذين انضموا إليها فور وصولها أمام منزله، بشارع «نادى المعلمين» فى جو مشحون بالحزن والدموع، الذى سيطر على الجميع لفقدان الجندى، الذى يعتبره الكثيرون نموذجا للشباب الوطني الملتزم، ولم يكن يوما بلطجيا أو خارجا عن القانون.