نعى حزب الوسط، عضوي التيار الشعبي محمد الجندي وعمرو سعد، اللذين توفيا مؤخراً، وطالب، في بيان رسمي صدر مساء اليوم الاثنين، بسرعة التحقيق في ملابسات وفاتهما، ومدى صحة ما نشر عن تعرضهما للتعذيب، واتخاذ الاجراءات القانونية والجنائية ضد من يثبت أنه ساهم في هذه الوقائع حال صحتها. كانت وزارة الصحة أعلنت، صباح اليوم، عن وفاة الجندي، بعد إصابته بارتشاح بالمخ واشتباه نزيف داخل غشاء الأم العنكبوتية، بينما أكد التيار الشعبي، أن الناشط توفي نتيجة نزيف داخلي وكيَ على الظهر وتعذيب بالكهرباء وتكسير الأسنان وتعذيب وخنق في الرقبة، واتهمت الشرطة بتعذيبه في معسكر الجبل الأحمر للأمن المركزي لمدة 3 أيام، بعد رفضه سب أحد الضباط لوالدته، وفقا لتصريحات صحفية لهبة ياسين، المتحدث باسم التيار. فيما أكد اللواء هاني عبداللطيف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، أن الجندي لم يُحتجز في أي معسكرات خاصة بالشرطة أو بالأمن المركزي.
واتهم والد عمرو سعد، في تصريحات صحفية صباح اليوم، جهاز الأمن الوطني بقتل نجله، الذي توفي إثر تلقيه رصاصتين بالصدر والبطن بمحيط قصر الاتحادية، خلال التظاهرات المناهضة للرئيس محمد مرسي، التي بدأت الجمعة الماضية.