أكد عبد الغفار شكر- القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني ووكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أن من وجه الدعوة للحوار كان يتوقع أن يحدث تجاوب، والدعوة جاءت من خلال التليفزيون، وليس من خلال اتصالات مباشرة أو مراعاة لمطالب جبهة الإنقاذ الوطني؛ كحكومة الإنقاذ الوطني للتعامل مع الملفات التي فشلت الحكومة الحالية في التعامل معها.
وقال عبد الغفار، في مداخلة هاتفية ببرنامج "مباشر من العاصمة" على قناة أون تي في لايف، مساء يوم الأثنين: إن التظاهرات وما بها من عنف لا تجد سلطة مركزية للتعامل معها، ومع هذا الأزمة الشاملة التي لا تقتصر فقط على الجانب الأمني، ولكن لها أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية، والاكتفاء بالحلول أمنياً يضع قوات الأمن في حرج، والسلطة في مأزق ولا تحل المشكلة.
وأكد القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، أن الأمر يتطلب من الرئيس مرسي أن يتعامل مع الأزمة السياسية بأفق واسع، على أن تكون خطوة البدء بحكومة الإنقاذ اعتمادًا على الكفاءات المصرية، ليس من فصيل معين أومن جبهة الإنقاذ.