ارتفعت حدة الاشتباكات بين المتظاهرين والأمن، بعد وصول القنابل المُسيّلة للدموع إلى منتصف صينية ميدان التحرير، مما أدى إلى فرار المُتظاهرين إلى شوارع طلعت حرب ومحمد محمود للاختباء من الغاز. وقال المتظاهرون إن الغاز مختلف عن المُسيّل للدموع بل هو شيء أخطر؛ لأن المتعرضين له يشعرون ببرودة في أقدامهم، وتخدير في أعضاء جسمهم.
وترك الأمن مكانه أمام كوبري قصر النيل متجها إلى الكورنيش، مما أدى إلى عودة المتظاهرين إلى الميدان مرة أخرى، خوفا من أن تتم مهاجمتهم من شوارع جانبية، مثل عمر مكرم في محاولات الأمن لإخلاء الميدان.
وفي سياق متصل، قام بعض المتظاهرين بإلقاء القبض على أحد المواطنين، يعتقدون أنه بلطجي يساعد الشرطة، وتعدوا عليه بالضرب المبرح، وتم اقتياده إلى إحدى الخيام، حيث يتم احتجازه واستجوابه من قبل بعض المتظاهرين.
كما اشتعلت إحدى خيام المعتصمين بالميدان، بسبب وصول نيران الإطارات التي يحرقها المتظاهرون لمواجهة الأمن إلى الخيمة.