أعرب أعضاء أولتراس أهلاوي وعدد من الرياضيين ومشجعي نوادي الأندية بأسيوط عن ارتياحهم بالحكم بإحالة 21 من المتهمين في أحداث استاد بورسعيد إلى المفتي للتصديق على إعدامهم. وأكدوا أن القصاص العادل للشهداء لن يتحقق إلا بإعدام المتهمين الرئيسيين ومحاكمة مسؤولي الأمن. وقال الدكتور طارق عبد العزيز، مدير أكاديمية النادي الأهلي لفرع أسيوط، إن الحكم رادع وعادل وسيمثل رسالة انضابط إلى المشجعين خلال المباريات، وطالب بتطبيق أقصى العقوبة على باقي المتهمين ومن بينهم مسؤولي الأمن. وأضاف أن رد فعل بورسعيد الغاضب من الحكم كان متوقعا نظرا لأنه كان صادما لهم.
من ناحيته، قال الدكتور يحيى كشك، محافظ أسيوط، إن الحكم فيه قصاص للشهداء، مؤكدا أن غياب القانون خلال فترة وقوع المجزرة تسبب في انتشار الفوضى التي لن يتصدى لها إلا القانون، مذكرا بأن 6 من الشهداء والمصابين من أبناء أسيوط وقعوا ضحية أحداث بورسعيد دون أن يرتكبوا أي ذنب سوى أنهم يحبون الرياضة.