اتهم د. طارق قريطم عضو الهيئة العليا، وأمين حزب الوسط بالإسكندرية وعضو مجلس الشورى، الدولة بمحاولتها إشعال الفتنة بين أفراد الشعب المصري، بعد الفشل في إشعالها بين مسلمي ومسيحي مصر تارة، و استخدامهم فزاعة الاقتصاد وفزاعة الإسلام السياسي تارة أخرى. وأكد قريطم عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي « فيس بوك»، أن السيناريو المتبع الآن التفريق بين أفراد الشعب كما فعلوا في مذبحة بور سعيد.
وقال قريطم« بعد محاولات الدولة العميقة ايقاع الفتنة بين مسلمي ومسيحيي هذا البلد، وفشلوا وبعد محاولاتهم ترويع الشعب بفزاعة الاقتصاد وفشلوا ثم فزاعة الاسلام السياسي وفشلوا». وأوضح قريطم أن السيناريو الجديد هو محاولة التفريق بين الشعب علي أساس المحافظات، بدأ حين حاولوا إيهام الشعب المصري بأن شعب بورسعيد هو من قام بمذبحة الأولتراس، الامر الذي كاد ان يؤدي الي كارثة حقيقية، لولا وعي هذا الشعب المصري العظيم. وقال قريطم أن الحلقة الثانية من سيناريو التفرقة بدأت أمس، حين قام البلطجية بمساعدة مدير أمن دمياط ومن معه من رجال الداخلية مدعومين ببعض فلول النظام السابق، بالاعتداء على قيادات حزب الوسط ومعهم حاتم عزام، والشيخ مظهر شاهين ومحاولة اظهار الامر على انه تصرف عفوي وغير مرتب من اهالي دمياط، وهو الامر الذي لم ينطل علي الشعب المصري العظيم.
ووجه قريطم في نهاية كلمته نداءاً إلى شعب دمياط،« الذي يربأ بهم من تورطهم في هذا العبث»، مؤكدًا على ثقته في براءتهم.