أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في بيان رسمي عن "خيبة الأمل والحسرة العميقة إزاء المستويات المريعة لأعمال القتل والتدمير، التي ترتكبها الحكومة والمعارضة في سوريا، وتغذيها القوى الخارجية التي تمد كلا الجانبين بالأسلحة". ولم يحدد البيان القوى الخارجية، التي تمد الأطراف المتنازعة في سوريا بالأسلحة.
وذكر البيان الذي أصدره مكتب الأمين العام، أن الأمين العام للأمم والممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي أجريا أمس محادثات مكثفة حول المسار الدبلوماسي، والحالة الأمنية وحقوق الإنسان في سوريا، وذلك بحضور كبار مسؤولي الأممالمتحدة.
وأعرب بان كي مون والأخضر الإبراهيمي خلال اجتماعهما عن "القلق الشديد إزاء عدم وجود موقف دولي موحد، يمكن أن يؤدي إلى عملية انتقالية على النحو المتفق عليه، في مؤتمر جنيف، في يونيو الماضي، ووضع حد لمعاناة الشعب السوري".