يغادر أبوجا اليوم الجمعة، الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان، في طريقه إلى أبيدجان عاصمة كوت ديفوار، لحضور الإجتماع الطارئ لزعماء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، يوم غد السبت، لبحث الأوضاع الأمنية والتطرف في جمهورية مالي. وقال روبين أباتي، المتحدث الإعلامي باسم الرئيس النيجيري: "إن وزيرة الدولة للدفاع، اولوشولا أباد،ا ورئيس الأركان، سعد إبراهيم، سيسافران مع الرئيس إلى مالي لحضور الإجتماع".
وكان مجلس الشيوخ النيجيري قد وافق، أمس الخميس، على إرسال 1200 جندي في إطار قوة الإيكواس إلى مالي، لمساعدة القوات الفرنسية في عملتها، للقضاء على ما وصفته بأعمال التطرف والإرهاب؛ حيث ذكر مصدر في المجلس، أن الرئيس طالب النواب الموافقة على إرسال القوات في إطار التزام نيجيريا بمحاربة الإرهاب في البلد الواقع في غرب إفريقيا، والذي شهد انقلابًا عسكريًا العام الماضي؛ أدى إلى تدهور الأوضاع السياسية والأمنية فيه.
وأعلنت "الإيكواس"، أنها قررت التعجيل بنشر قواتها البالغ عدد أفرادها حوالي 3300 جندي في جمهورية مالي؛ حيث أشار بيان وقعه كادري اوادراجو، رئيس مفوضية المجموعة، إلى أن الموافقة علي نشر القوات جاءت بناء علي قرار مجلس الأمن رقم 2085، الذي صدر الشهر الماضي، حول مالي، بعد زيادة أعمال العنف والتطرف في الشمال.