هدد المعتصمون أمام منزل الدكتور هشام قنديل- رئيس مجلس الوزراء، والحاصلين على الدكتوراه والماجستير بالجامعات المصرية، بالإضراب عن الطعام في حالة عدم استجابة الحكومة لمطالبهم، والمتمثلة في تعيينهم في وظائفهم؛ طبقاً لقرارات التعيين الصادرة من جهاز التنظيم والإدارة، والتي عطلها قنديل، بأن يتم تعيينهم حسب حاجات الجهات التي تطلب موظفين فيها.
من جانب أخر، استقبل المعتصمون المنضمون الجدد للاعتصام بالقبلات والأحضان؛ مؤكدين على مرور قرابة 30يوماً على الاعتصام السابق لهم في نفس المكان، وبنفس الطلبات، ولكنه لا شيء يتغير -على حد وصفهم.
وقال بهاء أحمد "حاصل على ماجستير في القانون"، وأحد المعتصمين ل "الشروق "، أن اللواء محمد شهين- قائد الحرس الخاص بالدكتور هشام قنديل، وعدهم بتنفيذ مطالبهم في حالة فض الاعتصام؛ مشيراً إلى أن المعتصمون رفضوا طلبة بسبب فقدانهم الثقة في الوعود المزيفة.
وأضاف بهاء، انه في حالة عدم الاستجابة إلى مطالبهم، سيدخلون في اضراب عن الطعام لين الاستجابة لهم.
من ناحيه أخرى، تواجد عدد من قوات الأمن، امام منزل الدكتور هشام قنديل، لتأمينه.