عبَّر فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف - عن حزنه العميق جرَّاء الحادث الأليم الذي استُشهِد فيه أمس 19 مجندًا ومدنيًّا، وأُصِيب أكثر من مائة مُصاب من خِيرة أبناء مصر الأوفياء في حادث قطاري البدرشين. وتقدَّم الدكتور الطيب بالعزاء إلى أسر الشهداء باسم مؤسسة الأزهر الشريف شيوخًا وعلماءً وطلابًا، داعيًا المولى سبحانه وتعالى، أن يسكنهم فسيح جناته، وأن يُلهِم أهلهم الصبر والسلوان، ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، ومتضرعًا إلى المولى عز وجل أن يحفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه.
وطالب فضيلته بسرعة محاسبة المخطئين في تلك الحوادث المؤسفة وإعمال القوانين بكلّ حسم، واتخاذ التدابير والإجراءات؛ لوقف تلك المآسي التي "تُكلِّفنا من الدماء الزكية والخسائر المعنوية الشيء الكثير"-على حد قوله- .