نفى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية حمدين صباحى اليوم الأحد، ما يتردد عن قيامه أثناء حملته الانتخابية للرئاسة بالذهاب للدكتور محمد بديع مرشد الإخوان المسلمين أو أي من قيادات الجماعة لطلب دعمهم فى انتخابات الرئاسة السابقة، وأنه لم يفتح معهم أى حوار حول خوضه انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، مؤكدا إلى أنه لم يلتق بالأساس مع مرشد الإخوان طوال الفترة السابقة. أضاف صباحي، أنه بالتأكيد يسعى فى جولاته الانتخابية وحملته الرئاسية إلى مخاطبة كل أفراد الشعب المصري وقواه السياسية، طارحا محاور برنامجه الانتخابي ورؤيته لمستقبل مصر، وأنه يسعى لكسب ثقة وتأييد كل المصريين أفرادا وجماعات وقوى سياسية، لكنه جدد تأكيده على أنه لم يفتح الحوار بشكل مباشر أو غير مباشر حول هذا الأمر مع جماعة الإخوان سواء عبر مرشدها أو أي من قياداتها.
هذا وقد طالبت حملة حمدين صباحى رئيسا لمصر "واحد مننا" على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "الفيسبوك" المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، تحرى الدقة والحرص على المصداقية فيما يدلى به من تصريحات حول الحملة ومرشحها، وتؤكد الحملة على أن هذا التوضيح يأتي فى إطار الحرص على الحقيقة والوضوح أمام الرأي العام.
تأتى هذه التصريحات من قبل صباحي وحملته بعد التصريحات الواردة على لسان الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في المؤتمر الذي نظمته الجماعة بمدينة الفيوم مساء الثلاثاء الماضي، والتي ورد فيها على لسان بديع أن حمدين صباحى قد حضر إليه وطلب دعم الجماعة له فى انتخابات الرئاسة.