نجا قائد عمليات دجلة الفريق عبد الأمير الزيدي من محاولة اغتيال في بلدة السعدية، إحدى المناطق المتنازع عليها، مساء الجمعة، أسفرت عن مقتل أحد جنوده وإصابة أربعة آخرين، وأوضح الزيدي في تصريح لوكالة فرانس برس، أن «عبوتين ناسفتين انفجرتا على موكبي أثناء أدائي مهامًا أمنية في السعدية، ما أسفر عن مقتل أحد عناصر حمايتي وإصابة أربعة آخرين»، وتقع السعدية في شمال شرق بعقوبة على بعد مئة كيلو متر، وتضم خليطًا من العرب والأكراد. ويرأس الزيدي عمليات دجلة المثيرة للجدل بين بغداد وأربيل، والتي أدت إلى توتر بينهما، وترفض أربيل أن تغطي هذه القوات المتنازع عليها كركوك وبعض مناطق شمال ديالى، فيما تؤكد بغداد على أحقيتها ودستورية خطواتها على تشكيل قوات في جميع أراضي البلاد.
من جهة أخرى، أعلنت مصادر أمنية وأخرى طبية، مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين في هجومين منفصلين في بلدة كنعان شرق بعقوبة، وأوضح ضابط في الجيش، أن «شخصين قتلا في انفجار سيارة مفخخة داخل سوق للخضار، أسفر عن مقتل مدنيين وإصابة أربعة آخرين » وفي هجوم آخر في البلدة نفسها التي يقطنها العرب الشيعة والسنة، أصيب ثلاثة جنود في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم، وأكد مصدر طبي من مستشفى بعقوبة (60 كلم شمال بغداد) أنه تسلم جثتي مدنيين وسبعة جرحى، بينهم ثلاثة جنود.