أكد وزير الخارجية- محمد كامل عمرو، أن الوضع الراهن للأسرى الفلسطينيين، "غير مقبول"، ولا يمكن السكوت عليه وقال: إننا "علينا أن نكثف جهودنا لتوعية المجتمع الدولي بهذه المأساة".
وأضاف الوزير أننا "التقينا بأهالي بعض الأسرى الفلسطينيين الأبطال، منهم من حُرر ذويه في صفقة التبادل الخاصة ب"شاليط" قبل أن تعيد إسرائيل اعتقالهم، ومنهم من وضع ذويه قيد الاعتقال الإداري من قبل سلطة الاحتلال دون وجه حق".
وشدد من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" على أن مصر، التي لعبت دوراً رئيسياً في إبرام صفقة "شاليط"، ستدرس الوضع الراهن لهذا الاتفاق بمختلف أبعاده الفنية والقانونية، والإجراءات التي يمكن اتخاذها لحمل الجانب الإسرائيلي على الوفاء بتعهداته، مؤكداً أن مصر أخذت على عاتقها واجباً إضافياً في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".
وأشار وزير الخارجية، إلى زيارته ل"تلة المصيون"، والتي تكشف كافة تفاصيل الجدار العازل، الذي أقامته إسرائيل داخل الأراضي الفلسطينية، كما لفت إلى زيارته لقبر الرئيس الراحل الزعيم الفلسطيني- ياسر عرفات.
وقال وزير الخارجية -في ختام زيارته- إن "الرئيس محمد مرسي، كلفه بدعوة للرئيس- محمود عباس لزيارة القاهرة في القريب العاجل؛ لنبدأ سوياً خطوات تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية قائلاً: "وعدني الرئيس الفلسطيني بتلبية تلك الدعوة خلال الأيام القادمة".