أعربت فرنسا، عن أملها في أن تمثل زيارة المبعوث الدولي المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، الأخضر الإبراهيمي، فرصة لتمرير رسائل ملائمة للرئيس السوري بشار الأسد. وقال فانسان فلوريانى، المتحدث المساعد باسم الخارجية الفرنسية، في تصريحات له اليوم الخميس، إن "الإبراهيمي يواصل مشاوراته مع جميع الشركاء الدوليين والأطراف السورية للصراع، مشيرا إلى أن فرنسا، مثل شركائها الدوليين تدعم الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا.
وأضاف فلوريانى ، أن السلطات الفرنسية، على اتصال منتظم مع المبعوث الدولى إلى سوريا، موضحا أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، تبادل أكثر من مرة وجهات النظر مع الإبراهيمي بشأن سوريا.
وأوضح أن بلاده تأمل أن يمرر الموفد الدولي رسائل ملائمة إلى الأسد، مذكرا بما أكد عليه فابيوس مرارا، عن أن الأسد ، الذي يواصل أعمال القمع الشرسة على نحو متزايد ضد شعبه وهو المسئول عن مقتل 45 ألف ضحية خلال الصراع، لن يكون جزءا من عملية الانتقال السياسي فى البلاد.