استنكر حزب الحرية و العدالة بالإسكندرية، ما حدث مساء اليوم الجمعة، من محاولة اقتحام مقر حزب الحرية والعدالة بمنطقة محرم بك، التي تصدى لها أعضاء الحزب بالمقر، وأهالي منطقة محرم بك.
وأكد الحزب أن هذه الاعتداءات، هي حلقة من مسلسل "الإفلاس السياسي" -بحسب البيان- لأنصار جبهة الإنقاذ محاولين عرقلة مسيرة الاستقرار، ومحاولات بناء الدولة.
وأوضح الحزب، أنه قام مساء اليوم الجمعة، ما يقرب من 20 بلطجي، بمحاولة اقتحام مقر حزب الحرية و العدالة بالإسكندرية، الكائن بمنطقة محرم بك، يرتدون أقنعة "فانديتا"، وقاموا بتكسير لافتتان موضوعتان على واجهة الحزب الكائن بالدور الأرضي المرتفع بالعقار رقم "واحد" شارع البحر الأعظم، بالإضافة إلى تحطيم طبق استقبال إشارة الأقمار الصناعية الخاص بالمقر، ثم قاموا بتصوير ما فعلوه للتأكيد على تأديتهم للمهمة التي تم استئجارهم لها -علي حد وصفهم.
ونفى "الحزب" أن يكون قد تم اقتحام المقر أو الاعتداء على محتوياته من الداخل، وأوضح أنه "فوجئ المهاجمين أثناء الاعتداء على المقر، أن هناك أعضاء بداخله، وفي المقابل قام أعضاء المقر المتواجدين بالخروج؛ لمنع هؤلاء البلطجية من الاعتداء على المقر فقاموا بالفرار".