قالت مصادر بالرئاسة اليمنية، اليوم الخميس، إن العميد أحمد علي عبد الله صالح ابن الرئيس اليمني السابق، وافق على التخلي عن الصواريخ التي تتبع قيادته بعد أن قرر الرئيس اليمني الجديد حل قوة الحرس الجمهوري التي كان يتولى قيادتها. ويهديء التزام العميد أحمد علي عبد الله صالح، بإعادة هيكلة القوات المسلحة الذي أمر به الرئيس عبد ربه منصور هادي، أمس الأربعاء، المخاوف من وقوع مزيد من الاضطرابات في اليمن.
وينظر إلى هذه الإصلاحات على أنها جزء من الجهود لاحتواء نفوذ الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وتفكيك قبضة عائلته على الجيش وتنفيذ خطة تلقى دعما دوليا لإعادة الاستقرار للبلاد.
وقال مصدر بقصر الرئاسة لوكالة أنباء رويترز، إن العميد صالح بدأ نقل كل الصواريخ التي تتبع قيادته إلى الرئيس هادي.
وأضاف، أن المرسوم سينفذ وأنه لا يعتقد أن أي شخص يمكنه الوقوف ضد المجتمع الدولي الذي هدد بفرض عقوبات على الذين يعارضون قرارات هادي.