قال الدكتور عبدالمنعم ابوالفتوح رئيس حزب "مصر القوية"، "إنه رغم حالة الاستقطاب التي صنعها كثير من السياسيين في السلطة والمعارضة، إلا أن المرحلة الأولى من الاستفتاء على مشروع الدستور مرت بسلام دون حالة عنف واحدة؛ بما يؤكد أن هذا الشعب يستحق ما هو أفضل، وأنه يتطلع إلى غد أفضل مهما كانت الظروف والعقبات". وأضاف في بيان لحزب مصر القوية أمس الأثنين "ندعو شعب مصر في محافظات الجولة الثانية إلى التوجه بكثافة إلى صناديق الاستفتاء السبت 22 ديسمبر لرفض مسودة الدستور المطروحة، مع تأكيدنا على احترامنا الكامل لما يقرره الشعب المصري في نهاية المطاف".
مؤكدا أن هذه الصورة الحضارية التي أظهرها الشعب المصري شابها تجاوزات في بعض مراكز الاقتراع بسبب تباطئ مرصود من بعض القضاة، أو بسبب توجيه مباشر من قضاة آخرين أو من موظفين، أو بسبب تأخر أو تقصير في الإجراءات؛ لذا فإننا ندعو اللجنة العليا للانتخابات للتحقيق في هذه التجاوزات بشفافية كاملة، واتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بتأكيد نزاهة نتيجة الاستفتاء.
ووجه الحزب الشكر للمعارضين لمشروع الدستور المطروح بموضوعية لما اتضح في هذه المسودة من عوار وعدم تعبيرها عن مصر الثورة والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.
واستطرد البيان قائلا: "لقد كان وجودكم في الساحة بهذه الصورة مؤثرا في هذه النتيجة غير المسبوقة في تاريخ الاستفتاءات المصرية، فلا تتأخروا عن أداء واجبكم لقد انتهت جولة وبقيت جولة أخرى".
وأكد البيان إننا أمام فرصة تاريخية لإعادة كتابة دستور يليق بشعب مصر وطموحاته من خلال جمعية تأسيسية منتخبة تعبر عن تنوع الشعب المصري وحيويته دون إقصاء ودون تهميش، وبما يعبر عن إرادة الشعب المصري صاحب السيادة الأول على أرض مصر.
جاء في البيان " إننا في حزب (مصر القوية) ندعو شعب مصر في محافظات الجولة الثانية إلى التوجه بكثافة إلى صناديق الاستفتاء يوم السبت 22 ديسمبر لرفض مسودة الدستور المطروحة، مع تأكيدنا على احترامنا الكامل لما يقرره الشعب المصري في نهاية المطاف".