شهد صيف عام 2012، العديد من اللحظات الحزينة التي مرت على الوسط الفني، ومن هذه الأحداث وفاة والدة الفنان محمود عبد العزيز، في 26 يوليو، بمسقط رأسها بالإسكندرية، حيث تم دفنها في مقابر الأسرة هناك، وشارك في عزائها كل نجوم الفن من الأجيال القديمة والجديدة، حيث حضروا العزاء الذي أقيم بمسجد عمر مكرم بالقاهرة. وفي 5 أغسطس، توفى الفنان محمد نوح صاحب "شدي حيلك يا بلد" عن عمر ناهز 75 عاما، وكان نوح قد اعتزل في أوائل تسعينيات القرن الماضي.
وفي 7 أغسطس، استقبل الفنان هاني رمزي بمقر كنيسة البطرسية بكاتدرائية العباسية، عددا من الفنانين، لتقديم واجب العزاء في وفاة والده، كان على رأسهم عادل إمام، ومحمود عبد العزيز، وأحمد السقا، وكريم عبد العزيز، وغيرهم.
وفي 20 أغسطس، توفى أحمد حسين شقيق الفنان سامح حسين، فقد جاءت وفاته غرقا أثناء قضائه أجازة العيد مع أصدقائه بمدينة الإسكندرية.
وتوفى المخرج إسماعيل عبد الحافظ، في 13 سبتمبر في باريس، ودفن بالقاهرة بعد 71 عاما أخرج فيها 21 مسلسلا ساهمت في تغيير الدراما، وجسدت واقع الحارة الشعبية برومانسيتها وشهامتها ووطنية رجالها.
وفي 5 سبتمبر، شيعت جنازة الكاتب الصحفي والناقد الفني أحمد صالح، وذلك بعد رحلة عطاء طويلة في العمل، حيث كان أول من أنشأ صفحة أسبوعية متخصصة في مجال السينما والنقد السينمائي.
وتوفيت والدة الفنان ممدوح عبد العليم، وحماة الإعلامية شافكي المنيري، في 19 سبتمبر بعد رحلة طويلة مع المرض.
وفي 28 سبتمبر، توفى الفنان أحمد رمزي، عن عمر ناهز 82 عاما، بعد أن اختل توازنه في حمام منزله بالساحل الشمالي.
وفي 8 ديسمبر، رحل الموسيقار عمار الشريعي، عن عمر ناهز 64 عاما، بعد حياة موسيقية حافلة بدأها كعازف أوكرديون أثناء دراسته الجامعية للأدب الإنجليزي، إلى أن أصبح واحدا من أشهر الملحنين، وقدم بنفسه عددا من البرامج الشهيرة، أبرزها البرنامج الإذاعي الذي استمر عدة سنوات "غواص في بحر النغم".