قال موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، إنه يجب أن يأتي الجميع إلى تطبيق المصالحة الفلسطينية برغبة حقيقية، كما تم التوقيع عليها وفقًا لاتفاق القاهرة ودون شروط مسبقة. وأضاف أبو مرزوق - في تصريحات له قبيل مغادرته قطاع غزة متجهًا إلى القاهرة – أنه: "إذا تم التوافق على تطبيق المصالحة كما هي ستكون قريبة، وليس بطرح شروط تعجيزية عند البدء بالمصالحة".. وتابع: "تعتبر حركة فتح أن إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية هي أولى الخطوات الجادة لتنفيذ بنود المصالحة الفلسطينية".
ودعا أبو مرزوق، الرئيس محمود عباس إلى عقد اجتماع للإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، والبدء بخطوات جديدة نحو إعادة بناء المنظمة وانتخاب المجلس الوطني إذا أراد مصالحة حقيقية، على حد قوله.
وأكد أن ملف معبر رفح هو من أكثر الموضوعات التي تم الحديث حولها في كل ملفات الحوار، مضيفا أن قادة حركة فتح اقترحوا أن يشرف عليه من الجانب الفلسطيني حرس الرئاسة الفلسطينية أو بعثة المراقبين الأوربيين.
وأوضح أبو مرزوق قائلا: "معبر رفح لن يحدث به كثير من التغيرات عن الوضع الحالي.. وإن من يريد مشاركتنا فليأتِ بدون شروط."
تجدر الإشارة إلى أن أجهزة تابعة لحكومة حماس تدير معبر رفح من الجانب الفلسطيني منذ منتصف عام 2007، وكان قد عمل فريق أوروبي في المعبر لمدة عام ونصف عقب انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة في سبتمبر عام 2005.