تعقد القوات المسلحة في الرابعة والنصف عصر اليوم لقاء يحضره الرئيس محمد مرسي، ويضم جميع فئات المجتمع بغرض التواصل الإنسانى والالتحام الوطنى فى حب مصر، فيما تعقد رئاسة الجمهورية، مساء جلسة حوار مع القوى السياسية التي لم تشارك في الحوار الوطني، لاستكمال جولات الحوار الذي دعا إليه الرئيس مرسي. وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة، في بيان أمس على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن الدعوة تشمل (مجموعة رئاسة الوزراء والنخبة السياسية والقوى الوطنية من التيارات السياسية المختلفة وشباب الثورة والأزهر الشريف والكنيسة ونادي القضاة وأعضاء المحكمة الدستورية والمحامين والإعلاميين والصحفيين والفنانيين والرياضيين والعمال والفلاحين".
وقال بيان لرئاسة الجمهورية أمس: إنه تم عقد جلسة ثانية من الحوار الوطني في إطار استكمال جولات الحوار الوطني برئاسة نائب رئيس الجمهورية المستشار محمود مكي، وبحضور اللجنة التي اختيرت من الاجتماع الأول، بحضور عدد من القوى السياسية والشخصيات القانونية والعامة والإعلام.
وأوضح البيان أن الجلسة استمرت ما يقرب من الخمس ساعات، وتناولت المواد المطلوب التوافق عليها من مشروع الدستور، لكي تتضمن في اتفاق يوقع عليه رئيس الجمهورية والقوى السياسية المشاركة، ويرسل إلى مجلس النواب في حالة إقرار مشروع الدستور في أول جلسة له حسب اتفاق الجلسة الأولى للحوار.
يذكر أن المعارضة ممثلة في جبهة الإنقاذ الوطني كانت قد قاطعت حوارا دعا إليه مرسي يوم السبت الماضي، فيما قال القيادي في الجبهة والمرشح السابق للرئاسة حمدين صباحي، إن الجبهة ستجتمع صباح اليوم لتقرر ما إذا كانت ستشارك في الحوار الذي دعت إليه القوات المسلحة أم لا.