شهدت محافظة السويس، اليوم الثلاثاء، مغادرة المئات من المعارضين للرئيس مرسي والمؤيدين للانضمام إلى المتظاهرين في القاهرة بميدان التحرير والمسيرات التي ستنطلق إلى قصر الاتحادية، من أجل التأكيد على رفض الإعلان الدستوري الصادر من رئيس الجمهورية، كما غادر السويس مؤيدو مرسي، متوجهين إلى رابعة العدوية بالقاهرة لتأييد الرئيس.
وقام عدد كبير من النشطاء بالتجمع بميدان الأربعين صباح يوم الثلاثاء، ثم غادروا إلى القاهرة رافعين أعلام محافظة السويس، مؤكدين أنه من الطبيعي أن يكونوا في مقدمة صفوف المتظاهرين بالقاهرة اليوم، لأنهم من أبناء محافظة السويس صاحبة الشرارة الأولى في ثورة 25 يناير، والتي تؤكد رفض الاستفتاء على الدستور الذين يعتبرونه غير شرعي.
ومن جانبه، قال أحمد خفاجي، الناشط السياسي، "إننا قررنا في السويس التظاهر في التحرير والمسيرات التي ستتجة الي قصر الأتحادية لتوصيل رسالة هامة وهي رفض القوي الوطنية في السويس للاستفتاء على الدستور الذي يمثل خطرا على الشعب المصري"، بحسب قوله.