اعتبر مركز «سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز»، أن حرق مقرات حزب الحرية والعدالة، خروج على سلمية الثورة، وطالب بالحوار السلمي بين شركاء الوطن؛ باعتباره المخرج الوحيد لكافة الأزمات التي تعتري الوطن. وقال المركز، في بيان له اليوم السبت، نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط: "إن العنف «من شأنه أن يدخلنا في نفق مظلم قد لا نستطيع أن نخرج منه؛ مما يساعد أعداء الوطن في سرقة الثورة"، وحذر من خطورة السماح لمن وصفهم بالبلطجية والمجرمين والخارجين على القانون؛ باعتلاء ركب الثورة المصرية وقيادة دفتها، لما في ذلك من مخاطر جمة على أمن واستقرار الوطن، مطالبًا الأجهزة الأمنية بضرورة الاضطلاع بمهامها في حفظ الأمن في البلاد.
وناشد المركز الشرفاء من أبناء الشعب المصري بضرورة الالتقاء على كلمة سواء، والعمل سويًا لتجنيب الوطن الفتن والمخاطر، والانتهاء من المرحلة الحالية بأقل الخسائر الممكنة؛ حفاظًا على التجربة الديمقراطية وحقنًا لدماء المصريين.