علق محمد محسوب، وزير الدولة للشؤون القانونية، على استشهاد جابر صلاح "جيكا"، وإسلام مسعود، قائلا: إن "دماء المصريين غالية وسيحاكم من أهدرها"، مضيفا أنه تتساوى دماء جابر وإسلام وجريمة القاتل واحدة أيا كان خندقه أو مبرره.
وقال محسوب، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" : "إنه ليس باطلا أن تقرر وجوب إعادة التحقيقات في قتل الثوار والاعتداء عليهم أو تغيير نائب عام عينه مبارك ولم تقله الثورة، الباطل أن تسكت عن ذلك".
وأكد محسوب، أنه ليس باطلا أن تحصن الوضع الدستوري المؤقت لتنهي التنازع حوله وتتمكن من الانتقال لوضع دستوري دائم، وإنما الباطل أن تقبل التنازع حول كل خطوة فلا تتقدم.
وتابع محسوب، أنه "ليس باطلا أن تسعى لوضع دستور يوزع السلطات وينهي حالة تركز السلطة، وسيولة الدولة فلا تجد إلا رفضا دون طرح بديل مقبول وإنما بدائل للتجريب".
وأشار محسوب إلى، أن البلد قادرة على إنجاز تحول ديمقراطي ونمو اقتصادي مذهل، بشرط أن تقبل اتجاهاته السياسية بعضها "الإسلامية والليبرالية والقومية"، مضيفا أن هذا المجتمع يسير منذ 150 سنة بقدم واحدة، رغم أن له ثلاث أقدام تمنعه من السقوط "ليببرالية وإسلامية وقومية"، لكن كل منها يحلم باختفاء الآخر، بحسب قوله.
وأوضح محسوب، أنه لن يكون في مصر رئيس كالمخلوع؛ لأن أحدا لن يقبل ولن يكون في مصر حزب كالمنحل، لأن أحدا لن يسمح، والجميع سيتداول السلطة لكنهم يحتاجون ميثاق شرف.
واختتم، "إن بديل التأسيسية كما يطرحه البعض إعادة تشكيلها بقرار من الرئيس أو بانتخاب مباشر. من منكم يضمن أن القرار سيقبل أو أن الانتخابات ستقر".