تسبب الإعلان الدستوري الجديد في تأجيل زيارة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، البابا تواضروس الثاني، لمدينة الإسكندرية، وهي الزيارة التي كانت مقررة اليوم السبت. وقال المفكر كمال زاخر ل"الشروق": إن مصادر كنسية أكدت له أن البابا تواضروس الثاني قرر تأجيل الزيارة بسبب الأوضاع الحالية التي تمر بها القاهرة، والصراع القائم حول التأسيسية وانسحاب الكنيسة منها.
من جانبه، أكد القمص أنجيلوس، المتحدث باسم الكنيسة، "زيارة البابا تواضروس الثاني للإسكندرية لا بد منها لأنه بأب للجميع، ولا خلاف له مع أي شخصية سياسية، كما أن الزمن تغير ومحافظ الإسكندرية الذي اختلف معه البابا شنودة تم تغييره، وهناك محافظ جديد".
يذكر أن البابا شنودة قاطع الإسكندرية منذ عام 2009 عقب خلاف حاد مع المحافظ وقتها، اللواء عادل لبيب، إثر هدم عدد من المباني التابعة للكنيسة الأرثوذوكسية هناك ولم تجدي كل محاولات الصلح بينهما.