كشفت الأبحاث الطبية الحديثة النقاب عن أن مرضى سرطان الكبدي الناجم عن الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي "ب" الذين خضعوا لجراحة استئصال الورم، ويتلقون العلاج المضاد للفيروسات عقب الجراحة تتراجع بينهم فرص عودة الإصابة بالمرض اللعين. وأوضح الباحثون بجامعة "واشنطن" الأمريكية، أن الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي "ب"، كثيرا ما يزيد من فرص الإصابة بسرطان الكبد، ما يعزز قيمة النتائج المتوصل إليها في هذه الدراسة المؤكدة على فاعلية العلاجات المضادة للفيروسات عقب الخضوع لجراحات استئصال أورام الكبد بين مرضى الالتهاب الكبد الوبائى"ب".
كانت الأبحاث الطبية قد أجريت، على أكثر من 4.500 ألف مريض التهاب كبد وبائى "ب" تم مراقبتهم خلال الفترة من عام 2003 وحتى 2010.
وأشارت المتابعة، التي أجريت على 4 آلاف و 500 مريض خلال 7 سنوات إلى أن 44 % من المرضى الذين خضعوا لجراحات استئصال الأورام، شهدوا عودة المرض اللعين بسبب عدم تلقيهم لعلاجات المضادة للفيروسات بالمقارنة بنحو 12% بين المرضى الذين انتظموا على تناول هذه العلاجات.