طلبت إسرائيل من مجلس الأمن الدولي، اتخاذ اجراء بشأن "التصعيد الخطير" من جانب سوريا، التي أرسلت دبابات إلى منطقة منزوعة السلاح في مرتفعات الجولان، التي تنتشر فيها قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة؛ للحفاظ على وقف اطلاق النار بين البلدين.
واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان من سوريا أثناء حرب 1967، والمنطقة التي تبلغ مساحتها 400 كيلومتر مربع يُطلق عليها "المنطقة الفاصلة" ولا يُسمح للقوات العسكرية السورية بدخولها بموجب اتفاق وقف اطلاق النار لعام 1973، واتفاقية الفصل بين القوات لعام 1974، ولا تزال إسرائيل وسوريا في حالة حرب من الناحية الرسمية.
كما تشهد المنطقة هدوءاً إلى حد كبير منذ وقف اطلاق النار، لكن متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي قالت يوم السبت الماضي أن "ثلاث دبابات سورية دخلت المنطقة، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الدبابات تُشارك في القتال ضد مقاتلي المعارضة".
من جانبه، قال سفير إسرائيل لدى الاممالمتحدة- رون بروسور -في رسالة بعث بها إلى مجلس الامن- يوم الاثنين، ونُشرت اليوم "لا تزال الدبابات في هذه المنطقة، وأصابت نيران أُطلقت أمس من الجانب السوري دورية إسرائيلية".
وأضاف قائلاً في الرسالة "يجب على المجتمع الدولي ومجلس الأمن التعامل مع هذا التطور المثير للقلق دون إبطاء لمنع المزيد من التصعيد".
وقالت إسرائيل إن دخول دبابات سورية إلى مرتفعات الجولان يُمثل "تصعيدا خطيراً قد تكون له تبعات كبيرة على أمن واستقرار منطقتنا".