اتهمت عائلة سائق، لقي مصرعه برصاص دورية أمنية في سيناء، الخميس قبل الماضي، ضابط شرطة ب«التنكيل» بالشاب وتعذيبه قبل أن يلقى حتفه. كانت دورية تابعة لقسم شرطة القنطرة شرق مرابطة قرب كوبري جلبانة على الحدود الإدارية بين محافظتي شمال سيناء والإسماعيلية، أمرت شاحنة صغيرة بالتوقف، وعندما تجاوزات الشاحنة الكمين، بادر ضابط الدورية، يدعى، أمير، وهو معاون مباحث قسم شرطة القنطرة شرق، بإطلاق الرصاص تجاه السائق محمد أحمد صابر الرياشات، 23 عامًا فأصابه برصاصتين في القلب والرقبة ما أدى إلى وفاته، كما أصاب مرافقه محمد حسين صابر الرياشات، برصاصة في الكتف.
وقال محمد الرياشات، شقيق المصاب، إن الضابط لم يكتف بإطلاق الرصاص، فأخرج ابن عمه، القتيل، من السيارة وهو ينزف وداس عليه بحذائه حتى توفي، مشيرًا إلى أن آثار الحذاء لا تزال واضحة على جثة القتيل.
فيما قال الحاج سليمان صابر، عم القتيل، إن الضابط نكل بابن شقيقه، وإن تجاوز الحاجز الأمني لم يكن سببًا كافيًا لإطلاق النار، خاصة أنه لم يكن يحمل ممنوعات في سيارته، مضيفًا، "ننتظر تقرير الطبيب الشرعي لإثبات ما في الجثة من إصابات".
من جهته، طالب الناشط عماد البلك، عضو حزب الكرامة، وزير الداخلية بالاعتذار عما بدر من أفراد الشرطة والتحقيق مع الضابط المتسبب في قتل السائق.
من جهة أخرى، نظم العشرات من أهالي وعائلات مدينة العريش وقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة، أمس، لطالبة الجهات الأمنية بالكشف عن حقيقة اختفاء امرأة قالوا إنها اختطفت بعد أن استقلت سيارة أجرة من وسط المدينة.
وهدد الأهالي بقطع طريق العريشالقاهرة الدولي إذا تقاعست الجهات الأمنية عن دورها في البحث والكشف عن موقع المختطفة.