توصلت الأبحاث الطبية الحديثة إلى أن السيدات اللاتى يعانين من مرض "الذئبة الحمراء" يصبحن عرضة بمعدل الضعفين للإصابة بتسمم الحمل. ويعتبر مرض "الذئبة الحمراء"، حالة صحية خطيرة تسبب ارتفاعا كبيرا فى ضغط الدم ومستوى البروتين فى البول بصورة تشكل خطورة كبيرة على صحة الأم وجنينها بعد الأسبوع العشرين من الحمل.
ويعد مرض "الذئبة الحمراء"، أحد أمراض اضطراب الجهاز المناعى الذى ينجم عن مهاجمة خلايا الجهاز المناعى، مسببة التهابات قد تؤدى إلى تلف الجهاز المناعى بصورة كبيرة ليعرض حياة المريض إلى الموت.
وأشارت الأبحاث إلى أن مرضى الذئبة ومرضى الروماتويد، يتم علاجهم بعقار"دامارد" لتقليل نوبات هذه الأمراض المزمنة، جاء ذلك فى محاولة لتقييم كفاءة هذا العقار وتأثيره على مريضات الذئبة الحوامل، وعلاقته بتسمم الحمل.
وكانت الأبحاث قد أجريت على أكثر من 224 ألف سيدة حامل تعانين من أمراض ناجمة عن خلل فى آلية عمل الجهاز المناعى من بينها الذئبة.
وأشارت المتابعة إلى فاعلية هذا العقار فى تراجع فرص إصابة الحوامل مريضات الذئبة بتسمم الحمل بنسبة 23% بالمقارنة بالمريضات اللاتى لم يتناولن العقار.