يقدم المركز القومي للترجمة ومركز دراسات الجامعة الأمريكية، أيام 14،15،16 ديسمير المقبل، ورشة عمل بعنوان (تكنولوجيات الترجمة والإعلام الجديد) تستضيف "إد بايس"، كبير المدراء التنفيذيين لمؤسسة "ميدان"، وهي المرة الثالثة التي يقدمها بيت الترجمة هذ العام.
و تعد عبارة "الإعلام الجديد" إشارة إلى التغير العميق الذي أصاب القوالب والأشكال الخاصة بالنشر والاتصال والعرض، وفي هذه الورشة سيشرح إد بايس ما تعنيه هذه الأشكال الجديدة بالنسبة لممارسة الترجمة ودور المترجم.
وستمضي الورشة من الجوانب النظرية إلى الجوانب التطبيقية، إذ هناك أولا شرح نظري لعمليات التمثيل في مواقع الإعلام الجديد، ثم يأتي بعدها شرح لأفضل النماذج التطبيقية في ترجمة الإعلام، ومناقشة للسبل التي يمكن فيها للتكنولوجيا (أو لا يمكن) أن تستخدم في التدليل على شيء أو في تفعيله.
وتقرر أن يكون 15 نوفمبر أخر موعد للراغبين في الاشتراك في ورشة العمل، وعلى الراغبين في الإشتراك فيها ملء النموذج الموجود بالعربية والإنجليزية على موقع مركز دراسات الترجمة على الإنترنت، أو موقع المركز القومي للترجمة أو الصفحة الرسمية للمركز القومي للترجمة على "فيس بوك"، في موعد أقصاه 15 نوفمبر المقبل.
وقام "إد بايس" كبير المدراء التنفيذيين لمؤسسة "ميدان"، بتأسيس المؤسسة في العام 2005، وأعلنت كمنظمة لا تهدف للربح في العام 2006، واسمها مشتق من الكلمة العربية "ميدان"، والتي تعنى الساحة الرئيسية أو أماكن التجمع في البلدة.
وموقع "ميدان" هو في جوهره عبارة عن مدينة رقمية، حيث يستطيع كل فرد أن يسهم في الحوارات الإلكترونية حول ما يجري في العالم.
ويهدف المشروع إلى استثمار التقتنيات المتطورة لدعم ونشر التسامح العابر للثقافات، وأيضا التواصل بين مستخدمي الإنترنت في مصر والعالم العربي، حيث تؤمن المؤسسة بأن التواصل عبر الشبكات الحكومية يمثل فرصة غير مسبوقة للتواصل بين الناس في مختلف الأماكن والمعتقدات واللغات والخلفيات الثقافية.
وتسعى المؤسسة للقيام بذلك عبر مجموعة من المتطوعين ممن يتمتعون بالمهارات اللغوية الملائمة لترجمة النقاشات والأحداث بين العربية والإنجليزية.