أكد الدكتور طلعت عفيفي- وزير الأوقاف، في كلمته التي ألقاها الشيخ محمد عبد الرازق- وكيل الوزارة، أن الدعاة هم قاطرة الإصلاح في المجتمع وأن الاهتمام ينعكس على نواحي الحياة العامة جميعها.
وأشار، إلى أنه منذ توليه مسؤولية الوزارة، لا يألو جهداً في رفع كفاءة الدعاة عن طريق التدريب، كما عمل على رفع مستوى المعيشة لهم، عن طريق رفع البدلات المخصصة لهم، والمطالبة بكادر خاص لهم يتناسب مع أهمية المسؤولية الملقاة على عاتقهم.
ولفت إلى قيامه بوضع خطة، لتغيير قيادات الوزارة في جميع الإدارات المركزية والفرعية من أجل السير قدماً للتغيير إلى الأفضل.
من جهته، دعا الأمين الأعلى للشئون الإسلامية- الدكتور صلاح الدين سلطان، الرئيس مرسي، أن يُعين وزارة الأوقاف، والأزهر على استرداد الأوقاف، التي سلبها نظام سابق عرف بالفساد المالي والتخلف الحضاري، والتحلل الأخلاقي ..حسب تعبيره.
وطالب سلطان، الرئيس مرسي، بتطهير الإعلام والقضاء، وقال "نُريد تدخلاً واضحاً حتى يكون القضاء والإعلام، معبرين عن وجه مصر "الحضارة والعدالة" وألقى الرئيس "مرسي" كلمة خلال الاحتفال أعلن فيها عن لجنة لحصر الأوقاف في جميع أنحاء مصر وكيفية استرادها بالطرق القانونية، كما تطرق إلى الوضع الإقليمي مطالباً النظام السوري بالتوقف عن سفك الدماء.
كما أكد رفض مصر لأي عدوان على الفلسطينيين، وقال إن فلسطين قضية أساسية ومحورية في حركتنا مع العالم.
وأضاف، أن مصر الثورة، التي أعلنت من خلال قيادتها أنها تحترم الاتفاقيات والقوانين والمواثيق الدولية، لا يعنى ذلك أبداً أن ترضى بما كان يرضى به من سبق، لا يمكن أن نرضى أو نقبل بأن يعتدى على الفلسطينيين، لا يمكن أن نرضى أبداً بأن يحاصر الفلسطينيون، لا يمكن أن تقر أعيينا ونحن نرى أي نوع من العدوان بأي شكل من الأشكال على أهل فلسطين، نحن نمدهم بكل ما يحتاجون إليه من غذاء ودواء ومؤن، ولا نقبل أن يعتدى أحد عليهم.
وتابع : "لا نُعلن حروباً على أحد، ولكن نُعلن بوضوح أن الحق الفلسطينى لن يضيع، وأننا في خندق واحد مع أهلنا ضد أي عدوان".
كما أشار مرسي إلى أن "ما يقرره الفلسطينيون بأنفسهم نحن ندعمه، هذا موقف مصر".