قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن "أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، كان سيهرب لو أن الولاياتالمتحدة سعت للحصول على إذن من باكستان، قبل الغارة التي شنتها على منزله هناك". وكان مسؤولون في إدارة أوباما، قد برروا من قبل قرار عدم إشراك باكستان في العملية، باحتمال أن يبلغ شخص ما بن لادن بالمعلومة، مما يتيح له فرصة الهرب من منزله في أبوت آباد، قبل وصول فريق قوات البحرية الأمريكية الخاصة إلى المكان.
وصرح ليون بانيتا، الذي كان مديرا لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وقت العملية ووزير الدفاع حاليا، في مقابلة مع مجلة «تايم»، بعد قليل من العملية التي وقعت في مايو عام 2011، وأسفرت عن مقتل بن لادن، بأنه كانت هناك مخاوف إزاء احتمال قيام باكستانيين "بتنبيه الأهداف".
لكن في المناظرة التي جرت أمس الإثنين، بين أوباما ومنافسه الجمهوري في انتخابات الرئاسة ميت رومني، أشار أوباما إلى هذا الاحتمال على أنه حقيقة واقعة، وقال: "لو كنا طلبنا إذنا من باكستان لما تمكنا منه."
جدير بالذكر، أن العملية التي أجهزت على بن لادن، واحدة من عدة موضوعات يروج لها أوباما باعتبارها من إنجازاته.