أكد سونج أيقوه، سفير الصين بمصر، أن زيارة الرئيس محمد مرسي، مؤخرا إلى بكين، كانت ناجحة، وأسفرت عن العديد من الاتفاقيات لدفع التعاون بين البلدين. وقال السفير، في مؤتمر صحفي: إن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ عام 2011 ما يقرب من 8.8 مليار دولار، واستوردت الصين من مصر 1.52 مليار دولار بزيادة قدرها 65%.
وأضاف، أن الثمانية أشهر الأولى من عام 2012 حققت نتائج إيجابية، حيث سجل حجم التبادل التجاري 6 مليارات دولار، منها 5.4 مليار دولار لصادرات الصين، أما الواردات من مصر فسجلت 690 مليون دولار.
وأوضح أن الصين لا تسعى للحفاظ على هذا العجز بين الجانبين، حيث قامت باستيراد الأسمدة والمواد الحجرية بقيمة قدرها 170 مليون دولار، عن عام 2011، حيث سجلت الواردات الصينية من مصر ما يقرب من 1.5 مليار دولار منها 380 مليون دولار من منتجات النفط.
وأشار إلى أنه بحلول عام 2012، بلغ حجم الاستثمارات المباشرة 500 مليار دولار، في إطار المناطق الصناعية والنسيج والملابس والاتصالات، التي ساهمت في تطوير المنتجات الصناعية بمصر، وتوفير فرص عمل واسعة النطاق للشباب، من خلال قيام الصين بتوفير التدريب لهم بالمدن الصينية المختلفة.
وأكد أن مشروع تطوير منطقة شمال غرب خليج السويس يحظى باهتمام البلدين، حيث يتفاوض الجانبان على بناء المرحلة الثانية لهذه المنطقة، وتحديد البيانات التفصيلية، وسيتم التوقيع على اتفاق خاص لبناء هذه المرحلة فى وقت لاحق من العام.
وتابع، أن الاستثمارات الصينية فى مصر، تسير بخطى سليمة وسريعة، مشيرا إلى وجود مشروعات جديدة في مجالات تنمية المنتجات الزراعية فى الفصل الجاف، ومكافحة التصحر، ومركز لتنمية الثروة البحرية، والذى دخل فى مرحلته النهائية، لزيادة إنتاج الثروة السمكية بنسبة 70%.