أمر الرئيس الأمريكي- باراك أوباما، بتوفير الدعم الاستخباراتي من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكى، والدعم الحكومي الفيدرالي الكامل لشرطة ولاية "ويسكونسن: بعد أن تمت إفادته بأن هناك إطلاق نار كثيف في "بروكفيلد" بالولاية، ولكن لا يبدو أن الحادث مرتبط بالإرهاب- وفقاً لبيان صحفي للمتحدث باسم البيت الأبيض- جاي كارني.
وأوضح "كارني" أن مكتب التحقيقات الفدرالي متواجد الآن في مكان الحادث، ويدعم إدارة الشرطة في "بروكفيلد" وهي تتعامل مع هذه القضية.
ونوه بأنه قد تم إطلاع "أوباما" على الحادث المأساوي في ولاية "ويسكونسن" من جانب مستشاره للأمن الداخلي "جون برينان"، كما تلقى إحاطة متابعة من مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي- بوب موللر، وكبير موظفي البيت الأبيض- جاك ليو ومستشار الأمن القومي- جون برينان.
كما أعرب أوباما وزوجته ميشيل أوباما، عن تعازيهما لأسر ضحايا حادث إطلاق النار المروع.
وكان دانييل تاشاوس- قائد شرطة منطقة "بروكفيلد" بولاية "ويسكونسن" الأمريكية قد أعلن أمس عن مقتل ثلاثة أشخاص؛ من جراء حادث إطلاق النار الذي وقع بالقرب من مركز تجارى في الولاية، وأن الحادث أسفر أيضاً عن إصابة أربعة أشخاص على الأقل.
كما تُفيد تقارير وسائل الإعلام المحلية، أن الشخص الذي أطلق النار كان يرتدى زياً عسكرياً، وأنه فر- فيما يبدو- من مكان الحادث مستقلاً سيارة "مازدا" سوداء اللون.
وأشارت الشرطة إلى أنه تم إغلاق المركز التجارى، ومنع الدخول والخروج منه بعد وقوع حادث إطلاق النار.