التقى مبعوث الاممالمتحدة إلى سوريا- الأخضر الإبراهيمى، مساء أمس، وفداً من هيئة التنسيق لقوى التغيير الديمقراطى فى سوريا، برئاسة حسن عبد العظيم، وممثلين عن أحزاب وقوى مؤتمر الانقاذ الوطنى.
من جانبه، صرح رجاء الناصر- أمين سر الهيئة، عقب اللقاء أن "الاجتماع مع الإبراهيمى كان ايجابياً، وتناول مختلف القضاياأ وأن الوفد اطلع من الإبراهيمى على نتائج جولاته فى الدول التى زارها قبل وصوله إلى دمشق".
كما لفت الناصر، إلى أن الإبراهيمى، أكد أهمية وقف العنف وإطلاق النار خلال هدنة عيد الاضحى، باعتبارها بادرة يمكن التأسيس عليها، مشيراً إلى وجود توافق كبير في الآراء بين هيئة التنسيق وأحزاب وقوى مؤتمر الإنقاذ الوطنى حول الرؤية السياسية.
بدوره، أوضح منذر خدام-عضو هيئة التنسيق، أن الإجتماع تناول كيفية الخروج من الأزمة التى تمر بها سوريا، لافتاً إلى وجود تطابق فى طريقة التفكير بين الإبراهيمى والهيئة والأحزاب الأخرى المتحالفة معها، التى شاركت فى مؤتمر انقاذ سوريا.
كما يرى خدام، أنه لا يمكن الحكم على الهدنة قبل تنفيذها، وأنها بحد ذاتها مبادرة جيدة، موضحاً أن الهيئة تُطالب بهدنة دائمة من أجل البحث فى المسارات السياسية، أما الهدنة المؤقتة فيمكن أن تكون فاتحة وجس نبض، كاختبار للنوايا ونأمل أن تنجح.
ورداً على سؤال حول إمكانية نجاح هذه الهدنة- فى ظل عدم وجود ضمانات- قال خدام:"لا توجد ضمانات والتدخلات الإقليمية والدولية عقّدت الوضع السورى كثيراً، وأصبحت هذه التدخلات جزءاً من الأزمة أكثر من أن تكون جزءاً من الحل".