ألقت أجهزة الأمن القبض على 8 مسيحيين و15مسلما، على خلفية مشاجرة نشبت بين الطرفين. وحسب الرواية «المسيحية» للأحداث فإن عددا من مسلمى قرية بشرى بمركز الفشن ببنى سويف قاموا بمحاولة منع ما يقرب من 20 مسيحيا من الدخول لمنزل أحد القساوسة لإقامة الشعائر داخل منزله، وعلى ذلك اشتبك ما يقرب من 30 مسيحيا مع المسلمين الذين بلغ عددهم أكثر من 40 شخصا أمام منزل (القمص إسحاق كستور) وتبادل الطرفان قذف الحجارة على بعضهما البعض. وأعلنت أجهزة الأمن أن الذين ألقى القبض عليهم هم: على سالم محمد كامل وحسن محمد حسن وربيع محمد كامل ورجب محمد كامل وعبدالسلام رحومه وربيع سيد أحمد ورفاعى عبدالواحد ويوسف صالح وعرفه هلال حسن وجمعة على بسيونى ومظهر أنور إبراهيم، وألقت أجهزة الأمن على مجد وطنى ومعوض سامى وخليل ميخائيل وأشرف يعقوب وسامح رفعت ومينا أسعد وكمال كامل وسلامةرزق ومينا غطاس. وكان محروس معوض حنا قد تقدم ببلاغ إلى قسم الشرطة بالفشن يتهم فيه عددا من المسلمين بحرق وإتلاف محصول أرضه من القطن. ومن ناحيته، قال القمص إسحاق بشرى صاحب المنزل المكون من 3 أدوار إنها ليست أول مرة يقوم فيها أهالى القرية من المسلمين بمنع الصلاة فى منزلى، فقد حدث ذلك منذ عام وتدخلت أجهزة الأمن لحمايتنا وهذه المرة فوجئنا صباحا بدخول 10من الشباب المسيحى لمقابلتى بأهالى القرية من المسلمين يلقون الحجارة والزلط على المنزل لمنعهم من الدخول. ونظم الأنبا اسطفانوس أسقف ببا والفشن وعدد من الكهنة اعتصاما فى كنيسة العذراء أمام مركز شرطة الفشن للمطالبة بالإفراج عن الأقباط المقبوض عليهم. وعلمت «الشروق» أن الأنبا إسطفانوس تلقى عرضا من الأمن بالتصريح له ببناء كنيسة على أرض زراعية خارج القرية، إلا أنه أصر على حق الأقباط فى الصلاة داخل قريتهم. ومن جهة أخرى توجه المئات من أقباط القرية للتظاهر فى الكاتدرائية الكبرى بالعباسة أمس الاثنين للمطالبة بالإفراج عن ذويهم.