ينظم متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع مركز الدراسات المصرية والحضارة القبطية بإيطاليا، معرضًا بعنوان «أثر شامبليون في علم الآثار والخبرات على ضفاف وادي النيل»، في الفترة من 17 وحتى 31 أكتوبر الجاري.
يضم المعرض مجموعة من الصور واللوحات التي تتناول حياة شامبليون ودوره في علم الآثار، إلى جانب تنظيم ورش عمل لطلبة المدارس والجامعات لزيادة الوعي الثقافي لديهم، وتعريفهم بالأدوات التي استخدمها شامبليون أثناء حياته.
يرجع الفضل في فك رموز حجر رشيد إلى العالم الفرنسي الأصل «جون فرانسوا شامبليون»، وكانت دراسته التي أخرجها عام 1824 منفذًا لظهور علم المصريات.
الجدير بالذكر أن شامبليون أتقن وهو في العشرين من عمره لغات متعددة، منها اللاتينية واليونانية والعربية والفارسية، بالإضافة إلى الفرنسية (لغته الأم)، وكان أستاذًا لعلم المصريات في جامعة "جرنوبل" بفرنسا.