أعلن أحمد هارون- والي ولاية جنوب كردفان، أن أهم بنود الترتيبات الأمنية في الاتفاق الأخير بين دولتي السودان وجنوب السودان تنص على أن "على كل دولة أن تضمن أمن الدولة الأخرى".
وقال هارون، في حوار مع الإذاعة السودانية يوم الجمعة، إن ذلك يشمل كف كل من الدولتين عن القيام بكل ما يهدد أمن الدولة الأخرى، وعدم إيواء المعارضة المسلحة أو المجموعات المتمردة أو الخارجة على القانون لدى كل دولة تجاه الأخرى، ويشمل ذلك تحديدًا الفرقتين التاسعة والعاشرة في جنوب كردفان والنيل الأزرق اللتين يدعمهما "الجيش الشعبي".
وأوضح هارون، أن فك الارتباط أنيطت به اللجنة الأمنية المشتركة لبحث الموضوع، وستجتمع في جوبا خلال الأسبوع المقبل بعد تحرك وفد المقدمة، وقال إن ذلك سيساعد في إزالة المهدد الأمني الرئيسي والشريان الذي كان يضخ منه الدم للحركات المسلحة - حسب وصفه، مما يتيح فرصة كبيرة للسلام وتحقيق الأمن.
وتوقع هارون، أن يصدر سلفاكير قرارًا بإطلاق سراح اللواء "تلفون كوكو" المحتجز في دولة الجنوب، مشيرًا إلى أن فك الارتباط بين الفرقتين التاسعة والعاشرة يتيح عودة تلفون إلى ولايته بعد أسره بجوبا.
وضمن ذات السياق، أكد هارون "أن هناك تذكرة واحدة صوب السلام لابد أن يقتنصها قادة الحركات المسلحة الآن"، مختتمًا بأن الاتفاق خدم وسيخدم قضية ولاية جنوب كردفان.