كشفت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية، أن مصر ستقدم مبادرة من خلال تجمع النيباد، خاصة بالأمن الغذائي لمنطقة الساحل والصحراء، وإقامة مشروعات لتحقيق الأمن الغذائي في عدة مجالات، مثل الري والبنية الأساسية، والكهرباء، وإقامة طريق القاهرة كيب تاون، مشيرة إلى أن هناك اتصالات تتم مع القائمين على النيباد؛ لترتيب زيارات لمسؤولين عن هذا الملف في أكتوبر الحالي. وقالت: "إن هناك أفكارًا مصرية بعقد قمة بين التجمعات الاقتصادية الإفريقية، وهي الكوميسا والسادك وتجمع دول شرق إفريقيا، وذلك عام 2013 بالقاهرة، ولم يتم تحديد الموعد النهائي لها، وستهتم تلك القمة باندماج اقتصادي لتلك التجمعات؛ لتكون نواة لوحدة اقتصادية إفريقية".
وأكدت السفيرة أن هناك توجيهات بأن تحتل إفريقيا أولوية متقدمة في اهتمام السياسة الخارجية المصرية في إطار دعم العلاقات بين مصر والدول الإفريقية بصفة عامة، وذكرت، في تصريحات للمحررين الدبلوماسيين اليوم الأحد، أن القطاع الإفريقي بالخارجية، أعد استراتيجية متكاملة بالتحرك المصري على الصعيد الإفريقي خلال الفترة القادمة على كل المستويات، وهي أفكار لا زالت في طور الدراسة والبحث من جانب القائمين على الأمور في مصر.
وأضافت أن المقترحات تتضمن القيام بأكثر من جولة، وزيارات لعدد من الدول الإفريقية، تم ترتيبها بأولويات بحيث تغطي القارة الإفريقية كلها، وهي ليست قاصرة على دور حوض النيل، وكذلك تتضمن الأفكار المشاركة المصرية في عدد من مؤتمرات ومنتديات إفريقية قادمة.
وأكدت منى، أن الموقف الإفريقي بالنسبة لتوسعة مجلس الأمن لم يتغير على الرغم من محاولات البعض لخلخلة هذا الموقف، مؤكدة أن الموقف الإفريقي ما زال يتمسك بتوافق أوزيليني، الذي تم التوصل إليه بحيث تحصل إفريقيا على مقعدين دائمين في مجلس الأمن مع الاحتفاظ بحق الفيتو.