القبطي الذي أُطلق عليه النار في رفح يتمسك بالبقاء في المدينة

في تطور مفاجئ لما أثير عن ترحيل المسيحيين من رفح إلى العريش؛ بسبب التهديدات من قبل مسلحين وإطلاق النار على أحد المحلات، رفض صاحب المحل الذي تم تهديده وإطلاق النار عليه، مغادرة مدينة رفح.

وعاد ممدوح نصيف إلى فتح محله من جديد، بعد ظهر اليوم الجمعة، بعد إغلاقه لعدة أيام، مؤكدًا أنه لن يترك محله التجاري أو يغادر المدينة على خلفية تلك التهديدات، والتي لم يُعرف من خلفها.

وأشار نصيف إلى أنه تربطه علاقات قوية وطيبة مع المسلمين في مدينة رفح، وهذا ما أكده أيضًا العديد من السلفيين بالمنطقة والمقربين منه، وأنهم يشترون أغلب احتياجاتهم من المحل التجاري ملكه.

وأضاف نصيف، أنه فوجئ منذ أيام بطلقات نارية من مسلحين مجهولين تجاه محله التجاري، وأن الطلقات أصابت بعض مناطق في المحل، إلا أنه لم يُصب بأي أذى.

وطالب صاحب المحل الأجهزة الأمنية بمحافظة شمال سيناء، بالعمل على عودة الأمن إلى مدينة رفح، والتي تعاني من الانفلات الأمني منذ الثورة.