أُودع المستشار الإعلامي للرئيس الايراني، محمود أحمدي نجاد، ومدير وكالة الأنباء الرسمية «إيرنا»، علي أكبر جوانفكر، السجن بعد الحكم عليه في فبراير بستة أشهر. ونقلت وكالة فارس، عن نيابة طهران أن "علي أكبر جوانفكر، الذي أدين بتهمتين أودع السجن مساء اليوم الأربعاء، لقضاء عقوبته بالسجن"، وتم إيداعه سجن «إيوين» في طهران، بحسب «إيرنا».
ويأتي سجن «جوانفكر»، فيما يتواجد أحمدي نجاد في نيويورك؛ حيث ألقى اليوم الأربعاء، كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويعود إلى إيران في آخر الأسبوع.
وحُكم على «جوانفكر»، في فبراير الماضي، في محكمة الاستئناف بالسجن ستة أشهر، وأشارت «فارس» إلى أنه: "أدين بإهانة المرشد الأعلى، ونشر مضمون يتنافى مع القيم الإسلامية، والأخلاق العامة، كما مُنع من ممارسة أي نشاط إعلامي".
وألمح محاميه، إلى أن الملاحقة تعود إلى نشر مقالة في مجلة رسمية، يديرها «جوانفكر» تنتقد إلزام النساء بوضع الحجاب في إيران، ويأتي سجنه بعد أيام على سجن ابن وابنة الرئيس السابق، أكبر هاشمي رفسنجاني، الذي يُعتبر معتدلا.