أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني، رفض بلاده لأي شكل من أشكال التدخل الخارجي في الشأن السوري، ووقوفها إلى جانب دمشق، ضد ما تتعرض له مما وصفه «مؤامرة كبيرة في مختلف المجالات». ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن لاريجاني قوله خلال استقباله في طهران، اليوم الأربعاء، وفدًا برلمانيًا سوريًا، برئاسة رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشعب محمد صبحي أبو الشامات: "إن القيادة السورية، ومن خلال الإصلاحات التي تقوم بها ووعي الشعب السوري، ستنتصر على المؤامرة بكل أبعادها".
ونوه لاريجاني، إلى أهمية العلاقات السورية الإيرانية وضرورة تطويرها وتعزيزها في شتى المجالات، وخاصة البرلمانية، لافتًا إلى أهمية استمرار التعاون النقابي، والتنسيق المشترك بين البرلمانيين في كل من البلدين، وعلى صعيد المحافل الدولية لمواجهة التحديات المشتركة.
من جانبه، أكد أبو الشامات، أن ما تتعرض له سوريا، هو بسبب مواقفها الواضحة الداعمة للمقاومة والرافضة للإملاءات الخارجية.