وقعت سلسلة انفجارات في دمشق، استهدفت إدارة مدارس تابعة للجيش السوري، فيما قتل 48 شخصًا في أعمال عنف متفرقة بالبلاد، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وسط استمرار العمليات العسكرية والقصف، في حلب وحمص. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، "انفجرت عبوات ناسفة في مقر هيئة مدارس أبناء الشهداء، قرب دوار البيطرة في مدينة دمشق، ووردت أنباء أولية عن سقوط جرحى".
ونقلت محطات تليفزيونية فضائية عربية، أن انفجارًا عنيفًا استهدف مركزًا أمنيًا قرب فرع فلسطين في العاصمة، ما تسبب بمقتل العشرات بينهم ضباط، وقالت هذه المحطات إن «ألوية أحفاد الرسول»، وهي جماعة إسلامية منطوية تحت لواء الجيش السوري الحر، تبنت هذه العملية.
وأعلن المجلس العسكري الثوري السوري، مسؤوليته عن تفجير مدرسة "أبناء الشهداء"، الواقعة على طريق مطار دمشق الدولي، والتي حولها نظام «الأسد» لمركز للشبيحة.
وقال الرائد عصام، عضو مكتب التنسيق والارتباط للمجالس العسكرية الثورية السورية، إن التفجير أسفر عن مقتل 60 ضابطًا و32 صف ضابط، بالإضافة إلى 90 مجندًا، و200 من عناصر الشبيحة، كانوا موجودين داخل المدرسة في الطابق الأول، أثناء وقوع التفجير.