اعتبر المتحدث باسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، أن إعلان الولاياتالمتحدة، الرامي لشطب المنظمة من قائمة المنظمات الإرهابية، سيكون «خطوة أولى لتصحيح سياسة خاطئة». وقال المتحدث، أفشين علوي ل«فرانس برس» اليوم السبت: "خلال هذه الأعوام الخمسة عشر، عاش الشعب والمقاومة الإيرانية معاناة كبيرة جراء هذه الصفة"، لافتًا إلى أنه يُنتظر الاطلاع على الإعلان الرسمي للخارجية الأمريكية، وسيكرس هذا القرار الإخلاء شبه التام لمعسكر «أشرف»؛ الذي يبعد 80 كلم شمال شرق بغداد، ويشغله منذ سنوات عديدة عناصر من هذه المنظمة الإيرانية، المعارضة لنظام الحكم في طهران.
وهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية، ستعلن بحلول الأول من أكتوبر، شطب مجاهدي خلق من القائمة المذكورة، بعدما اعتبرتها الولاياتالمتحدة منذ 1997 «منظمة إرهابية».
الجدير بالذكر، أن واشنطن، كانت قد وضعت إخلاء معسكر «أشرف» شرطًا مسبقًا؛ لشطب المنظمة من قائمة الإرهاب، ووافق مجاهدو خلق، الذين أقاموا لسنوات عديدة في المعسكر، على مغادرته، والانتقال إلى معسكر ليبرتي، الأقرب إلى العاصمة العراقية؛ وذلك تنفيذًا لاتفاق بين الأممالمتحدة وبغداد.
وكان نظام صدام حسين سمح للمنظمة بالإقامة في معسكر «أشرف»؛ لحملها على مساندته في محاربة النظام الإيراني، خلال الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988)، والأسبوع الماضي نقلت السلطات العراقية 680 عنصرًا من مجاهدي خلق من معسكر «أشرف» إلى معسكر «ليبرتي»؛ لتتبقى مجموعة محدودة في المقر القديم.