تسلم الرئيس التونسي منصف المرزوقي، يوم الجمعة، أوراق اعتماد السفير الفرنسي الجديد فرنسوا غويات، في وقت كانت فيه سفارة فرنسا مغلقة تحسبًا لاستهدافها بأعمال عنف، احتجاجًا على نشر أسبوعية "شارلي إيبدو" الفرنسية رسومًا مسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم).
وسيخلف فرنسوا غويات (56 عامًا)، وهو سفير سابق في ليبيا، مواطنه بوريس بوايون، المقرب من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي.
وأعلنت السفارة الفرنسية في تونس، أن المدارس الفرنسية في هذا البلد ستغلق أبوابها ثلاثة أيام، اعتبارًا من الأربعاء، وأن المركز الثقافي الفرنسي في العاصمة ومقر القنصلية الفرنسية السابقة في صفاقس (270 كلم جنوب العاصمة) سيغلقان من الخميس حتى صباح الاثنين، فيما أغلقت السفارة يوم الجمعة.
وقال مسؤول في السفارة لوكالة فرانس برس، إن هذه الإجراءات "وقائية".
والجمعة الفائت، قتل 4 متظاهرين وأصيب 49 آخرون، فضلاً عن 91 شرطيًا، في مواجهات بين قوات الأمن ومتطرفين هاجموا السفارة والمدرسة الأميركيتين، احتجاجًا على فيلم مسيء للإسلام أنتج في الولاياتالمتحدة.