تقدم دوق ودوقة كامبريدج بشكوى جنائية في فرنسا على خلفية نشر صور عارية لكيت ميدلتون دوقة كامبريدج و زوجة الامير ويليام. وعلاوة على ذلك هناك دعوى مدنية منفصلة اقامها الزوجان ضد مجلة كلوزر الفرنسية والتى نشرت الصور.
ويقول كريستيان فريزر مراسل بي بي سي في باريس انه لم يتم ادراج اسماء محددة في الدعوى الجنائية موضحا ان اغلب المحامين الفرنسيين يؤكدون ان القانون الفرنسي الصارم سوف يعتبر دون جدال ان نشر الصور يمثل انتهاكا للخصوصية.
وفي حالة اقرار ذلك من قبل القضاء الفرنسي فان المجلة سيتم سحبها من الاسواق لكن القرار يسري فقط على الاراضي الفرنسية.
ورغم ان بعض المجلات الاخرى في عدة دول قامت بنشر الصور العارية فان التصرف السريع للزوجين قد يمنع مجلات اخرى من اعادة نشرها.
وفي افتتاحية مجلة "شي" التى نشرت الصور كتب رئيس التحرير الفونسو سينيوريني مبررا قراره بانه اعتبر الصور عادية وتواكب العصر.
واضاف "اسال نفسي بتعجب .. لماذا ينبغي ان تكون كيت ميدلتون دوقه كامبريدج حاليا وملكة بريطانيا مستقبلا مختلفة عن بنات جيلها؟".
وتعتبر مجلتا كلوزر و شي ضمن عدد من المنابر الاعلامية المتعددة في "موندادوري" الامبراطورية الاعلامية المملوكة لرئيس الوزراء الايطالي السابق سيلفيو بيرلسكوني.
وطبقا لنصوص القانون الفرنسي فمن الممكن ان تفرض المحكمة على مجلة كلوزر غرامة تصل الى عشرات الالاف من اليورو كما يسمح القانون ايضا بمعاقبة رئيس تحرير المجلة ومصورها بالسجن لمدة عام. من جانبها ادانت مجموعة نورثرن اند شل المشاركة في ملكية صحيفة ديلي ستار الايرلندية قيام الصحيفة بنشر الصور واوضح ريتشارد ديزموند مدير المجموعة انه لم يكن على علم مسبق بموضوع نشر الصور. واضاف ديزموند انه ينتوي الانسحاب من الشراكة في المجموعة الاعلامية العاملة في جمهورية ايرلندا وبدأ بالفعل اتخاذ خطوات عملية تمهيدا لذلك. في هذه الاثناء قالت مجموعة اندبندنت للانتاج الاعلامي الشريك الاخر في الصحيفة ان اغلاق الصحيفة يعتبر قرارا غير مناسب واكدت ان الصحيفة ارتكبت خطئا تحريرا. يذكر ان الصحف البريطانية امتنعت عن نشر الصور حيث اعلنت الديلي ميل ان الصور عرضت عليها الاسبوع الماضي لكنها رفضتها بينما اكدت جريدة الصن انه ما من جهة صحفية محترمة ستقترب من صور مشابهة.