فى رد فعل سريع لشبكات التواصل الاجتماعي حول هدم اكشاك الكتب بشارع النبى دانيال بالاسكندرية .. قال الكاتب بلال فضل "هل يجرؤ محافظ الإسكندرية ورجاله على إزالة الأدوار المخالفة في عمارات الأغنياء اللي مالية إسكندرية بدل مايتشطروا على أكشاك اللي بياكلوا عيش"، فرد عليه عبدالحكيم محمد "والله حرام الاكشاك دي واخدة تراخيص من المحافظة.. ماهي زي سور الازبكية في القاهرة". وبدورها نشرت صفحة "هنا الثورة" صور لمحطة انتظار الباصات في اليابان، وهي معدة ومدعومة بعدد كبير من الكتب ليستفاد منها المواطنيين طيلة وقت انتظارهم قائلين: دة في اليابان، وعلى فكرة في شبه كبير من الاكشاك اللي كانت في النبي دانيال، بس بياعين الملابس الداخلية اللي معلقين المانيكانات في الشارع هما اللي ضربوا المنظر الجمالي في مقتل وراح سوق الكتب "التاريخي" في الرجلين.
وأكد "هواري أسامة" القول: انا ضد تسييس الوقفة، فظلم الإزالة واحد، ويجب أن نفكر في بائعي "اللب والترمس" مثل ما نفكر في بائعي الكتب، نحتاج لسوق حضاري منظم جميل في وسط البلد مثل اي عاصمة محترمة لا تسير فيه السيارات شكله جميل يؤجر للبائعين بسعر مناسب بدلا من دفعهم اتاوات للبلطجية، ويكون تحت حماية المحافظة لا تهديدها .
وتساءلت صفحة "كلنا خالد سعيد" تم إزالة سوق الكتب في منطقة النبي دانيال بالإسكندرية وهو السوق الذي يناظر سوق الأزبكية في القاهرة يشتري منه الطلبة وهواة القراءة الكتب المستعملة التي لا يستطيعون تحمل تكلفة شراءها جديدة، فهل من تفسير؟.